أقول: من هذا الخبر يظهر كثرة علم محمّد و أهليّته لأن يسئل.
2406 جامع الأخبار: سئل ابن الحنفية عن الصمد فقال:قال عليّ عليه السّلام:تأويل الصمد لا اسم و لا جسم و لا مثل و لا شبه...الخ [2].
أقول: رأيت في مجموعة منقولة عن المير داماد انّه قال لمحمّد بن الحنفية:
اللّهم ارزقنا توفيق الطاعة و بعد المعصية،الى آخر الدعاء المعروف.
في انّ دلدل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و عليّ عليه السّلام و الحسن و الحسين عليهما السّلام كان يركبها محمّد بن الحنفية [3].
2407 تفسير فرات الكوفيّ:عن محمّد بن بشر عن محمّد بن الحنفية انّه خرج الى أصحابه ذات يوم و هم ينتظرون خروجه فقال:تنجّزوا [4]البشرى من اللّه،فو اللّه ما من أحد يتنجّز البشرى من اللّه غيركم.ثمّ قرأ هذه الآية: «قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ» [5]،قال:نحن أهل البيت قرابته،جعلنا اللّه منه و جعلكم اللّه منّا.ثمّ قرأ هذه الآية: «قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنٰا إِلاّٰ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ» [6]الموت و دخول الجنة و ظهور أمرنا فيريكم اللّه ما تقرّ به أعينكم.ثمّ قال:أما ترضون انّ صلاتكم تقبل و صلاتهم لا تقبل و حجّكم يقبل و حجّهم لا يقبل؟قالوا:لم يا أبا القاسم؟قال:فانّ ذلك كذلك [7].