نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 2 صفحه : 253
ابن أبي طالب و قد قتلت عثمان فبقي عليك الإثم و لم يحسن لك الشكر فزجره قيس و قال:يا أعمى القلب يا أعمى البصر،و اللّه لو لا ألقي بين رهطي و رهطك حربا لضربت عنقك،ثمّ أخرجه من عنده،انتهى.
2144 الإرشاد: ذكره فيمن تخلّف عن بيعة أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام [1].
أشعار حسّان في مدح أبي بكر:
اذا تذكّرت شجوا من أخي ثقة فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا
خير البريّة أتقاها و أعدلها بعد النبيّ و أوفاها بما حملا
و الثاني التالي المحمود مشهده و أوّل الناس منهم صدّق الرسلا قال الشيخ المفيد(قدّس اللّه روحه):و أمّا قول حسّان فإنّه ليس بحجّة من قبل انّ حسّانا كان شاعرا و قصد الدولة و السلطان،و قد كان فيه بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم انحراف شديد عن أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان عثمانيا و حرّض الناس على عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و كان يدعو الى نصرة معاوية و ذلك مشهور عنه في نظمه،ألا ترى الى قوله:
ياليت شعري و ليت الطّير تخبرني ما كان بين عليّ و ابن عفّانا
ضجّوا بأشمط عنوان السجود به يقطّع الليل تسبيحا و قرآنا
ليسمعنّ و شيكا في ديارهم اللّه أكبر يا ثارات عثمانا [2]
المناقب: فأمّا شعر حسّان بأنّ أبا بكر أوّل من أسلم فهو شاعر و عناده لعليّ عليه السّلام ظاهر [3].