نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 2 صفحه : 166
ساعتهم فصاروا رميما عظاما،فمرّ بهم حزقيل عليه السّلام فرآهم و بكى و قال:يا ربّ لو شئت أحييتهم الساعة،فأحياهم اللّه، و في رواية: أوحى إليه أن:رشّ الماء عليهم، ففعل فأحياهم.
1994 المحاسن:عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السّلام قال: لمّا خرج ملك القبط يريد هدم بيت المقدس اجتمع الناس الى حزقيل النبيّ عليه السّلام فشكوا ذلك إليه،فقال:لعلّي أناجي ربّي الليلة،فلمّا جنّه الليل ناجى ربّه فأوحى اللّه تعالى إليه:انّي قد كفيتكم [1]، و كانوا قد مضوا،فأوحى اللّه الى ملك الهواء أن أمسك عليهم أنفاسهم فماتوا كلّهم، فأصبح حزقيل النبيّ عليه السّلام و أخبر قومه بذلك فخرجوا فوجدوهم و قد ماتوا و دخل حزقيل النبيّ العجب فقال في نفسه:ما فضل سليمان النبيّ عليه السّلام عليّ و قد أعطيت مثل هذا،قال:فخرجت قرحة على كبده فآذته فخشع للّه و تذلّل و قعد على الرماد، فأوحى اللّه إليه أن خذ لبن التين فحكّه على صدرك من خارج،ففعل فسكن عنه ذلك [2].
1995 تنبيه الخاطر: دخل داود عليه السّلام غارا من غيران بيت المقدس فوجد حزقيل يعبد ربّه و قد يبس جلده على عظمه،فسلّم عليه فقال:أسمع صوت شبعان ناعم فمن أنت؟ قال:أنا داود،قال:الذي له كذا و كذا امرأة و كذا و كذا أمة؟قال:نعم،و أنت في هذه الشدّة؟قال:ما أنا في شدّة و لا أنت في نعمة حتّى ندخل الجنة [4].