responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 102

تصحّح البدن و تشدّ العقل.

1858 و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: توقّوا الحجامة و النورة يوم الأربعاء،فانّ يوم الأربعاء يوم نحس مستمرّ و فيه خلقت جهنّم،و في الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد الاّ مات.

1859 عيون أخبار الرضا عليه السّلام:عن الرضا عليه السّلام عن آبائه عليهم السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: إن يكن في شيء شفاء ففي شرطة الحجّام أو في شربة العسل.

1860 المحاسن:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: نزل جبرئيل بالسواك و الخلال و الحجامة [1].

1861 فقه الرضا: إذا أردت الحجامة فاجلس بين يدي الحجّام و أنت متربّع،و قل:بسم اللّه الرحمن الرحيم،أعوذ باللّه الكريم في حجامتي من العين في الدمّ و من كلّ سوء و أعلال و أمراض و أسقام و أوجاع و أسألك العافية و المعافاة و الشفاء من كلّ داء.

1862 و قد روي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال: اقرء آية الكرسيّ و احتجم أيّ يوم شئت، و تصدّق و اخرج أيّ يوم شئت.

1863 طب الأئمة:عن إسحاق بن الكاظم عليه السّلام عن أمّه أمّ أحمد قالت:قال سيّدي: من نظر الى أوّل محجمة من دمه أمن الواهنة الى الحجامة الأخرى.فسألت سيّدي:ما الواهنة؟فقال:وجع العنق.و في رواية أخرى عن الباقر عليه السّلام من احتجم فنظر الى أوّل محجمة من دمه أمن من الرّمد الى الحجامة الأخرى [2].

1864 مكارم الأخلاق:الصادقي عليه السّلام: أمّا نحن فحجامتنا في شهر رمضان بالليل، و حجامتنا يوم الأحد،و حجامة موالينا يوم الإثنين،و قال:و ايّاك و الحجامة على الريق،

1865 و قال في الحمّام: لا تدخله و أنت ممتليء من الطعام،و لا تحتجم حتّى تأكل شيئا فانّه أدرّ للعروق و أسهل لخروجه و أقوى للبدن.

1866 و عن العالم عليه السّلام: الحجامة بعد الأكل لأنّه إذا شبع الرجل ثمّ احتجم اجتمع الدم و أخرج الداء،و إذا احتجم قبل الأكل خرج الدم و بقي الداء.

1867 و عن أبي الحسن عليه السّلام


[1] ق:514/54/14،ج:117/62.

[2] ق:515/54/14،ج:121/62.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست