نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 96
باب الألف بعده الصّاد
أصر:
الآصار التي كانت في الأمم السالفة و رفعت عن هذه الأمّة،ستأتي الأشارة إليها في«امم».
أصف:
آصف بن برخيا،كان وزير سليمان و ابن أخته،
و كان صدّيقا يعرف اسم اللّه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب،و هو الذي عنده علم من الكتاب و قال لسليمان لمّا أراد إحضار عرش بلقيس: «أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ» [1]فرآه مستقرّا عنده [2].
كان عند آصف من ثلاثة و سبعين حرفا من الاسم الأعظم حرف واحد،فتكلم به فخسفت الأرض ما بينه و بين سرير بلقيس حتّى تناول السرير بيده،ثمّ عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة العين [3].
169 الإختصاص:عن أبان الأحمر قال:قال الصادق عليه السّلام: يا أبان،كيف ينكر الناس قول أمير المؤمنين عليه السّلام لمّا قال:لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره،و لا ينكرون تناول آصف وصيّ سليمان عرش بلقيس و إتيانه سليمان به؟ [4]