نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 73
119 روي: أنّ عتبة بن أبي وقّاص شجّه يوم أحد و كسر رباعيّته [1]، و يروى مثل ذلك عن عبد اللّه بن قميئة [2]،و يوم الأربعاء شجّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كسرت رباعيّته [3]،و في رواية أنّه لم ينكسر رباعيّته [4].
في أنّ مغيرة بن العاص رمى بحجر فأصاب يد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فسقط السيف من يده،ثمّ رماه بحجر فأصاب جبهته [5].
120 الإرشاد: في أنّ في أحد حمل الأعداء على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حملة رجل واحد ضربا بالسيوف و طعنا بالرماح و رميا بالنّبل و رضخا بالحجارة [6].
121 إعلام الورى: جدّت قريش في أذى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان أشدّ الناس عليه عمّه أبو لهب [7].
122 في: أنّه تعرّض أبو جهل(لعنه اللّه)لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و آذاه بالكلام،و اجتمعت بنو هاشم فأقبل حمزة،و كان في الصيد [8].
لمّا نزل قوله تعالى: «فَاصْدَعْ بِمٰا تُؤْمَرُ» [9]قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على الصفا و نادى في أيّام الموسم:يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه،ثلاثا،فرمقه الناس بأبصارهم، و رماه أبو جهل(قبّحه اللّه)بحجر فشجّ بين عينيه،و تبعه المشركون بالحجارة...الخ،و فيه مجيء الملائكة لنصرته [10].
123 ما لقي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من ثقيف في الطائف،حين قعدوا على طريقه صفّين،: فلمّا