نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 710
تفسير قوله تعالى: «جٰاهِدِ الْكُفّٰارَ وَ الْمُنٰافِقِينَ» [1]. [2]
الإرشاد: تحريض أمير المؤمنين عليه السّلام أصحابه على جهاد معاوية [3].
1591 روى نصر،عن معبد قال: قام عليّ عليه السّلام على منبره خطيبا فكنت تحت المنبر أسمع تحريضه الناس و أمره لهم بالمسير الى صفّين،فسمعته يقول:سيروا الى أعداء اللّه،سيروا الى أعداء القرآن و السنن،سيروا الى بقيّة الأحزاب و قتلة المهاجرين و الأنصار،فعارضه رجل من بني فزارة و وطأه الناس بأرجلهم و ضربوه بنعالهم حتّى مات،فوداه أمير المؤمنين عليه السّلام من بيت المال،فقام الأشتر و قال:
يا أمير المؤمنين لا يهدنّك ما رأيت و لا يولينك من نصرنا ما سمعت من مقالة هذا الشقيّ الخائن،الى آخر ما قال و بالغ في اظهاره الثبات على الحق و بذل النصرة [4].
باب بعض ما نزل في جهاد أمير المؤمنين عليه السّلام [5].
باب فيه الاستدلال بسابقة أمير المؤمنين عليه السّلام في الجهاد على إمامته [6].
المناقب: المعروفون بالجهاد:عليّ و حمزة و جعفر و عبيدة بن الحارث و الزبير و طلحة و أبو دجانة و سعد بن أبي وقاص و البراء بن عازب و سعد بن معاذ و محمّد ابن مسلمة،و قد اجتمعت الأمّة على انّ هؤلاء لا يقاسون بعليّ عليه السّلام في شوكته و كثرة جهاده،فأمّا أبو بكر و عمر فقد تصفّحنا كتب المغازي فما وجدنا لهما فيه أثرا البتة [7].