نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 676
المجلسي:و أقول: وجدت
1522 في كتاب أخبار الجنّ للشيخ مسلم بن محمود من قدماء المخالفين بإسناده عن دعبل بن عليّ الخزاعيّ قال: هربت من الخليفة المعتصم، فبتّ ليلة بنيسابور وحدي،و عزمت على أن أعمل قصيدة في عبد اللّه بن طاهر في تلك الليلة،و انّي لفي ذلك إذ سمعت و الباب مردود عليّ«السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته،ألج يرحمك اللّه؟»فاقشعرّ بدني من ذلك و نالني أمر عظيم،فقال:
لا ترع عافاك اللّه فانّي رجل من الجنّ اخوانك،ثمّ من ساكني اليمن طرى الينا طار من أهل العراق و أنشدنا قصيدتك و أحببت أن أسمعها منك،فأنشدته:
مدارس آيات خلت من تلاوة و منزل وحي مقفر العرصات
أناس عليّ الخير منهم و جعفر و حمزة و السجّاد ذو الثفنات
اذا فخروا يوما أتوا بمحمّد و جبريل و الفرقان و السورات فأنشدتها إلى آخرها فبكى حتّى خرّ مغشيا عليه،ثمّ قال:رحمك اللّه أ لا أحدّثك حديثا يزيد في نيّتك و يعينك على التمسّك بمذهبك؟ قلت: بلى،قال:مكثت حينا أسمع بذكر جعفر بن محمّد عليهما السّلام،فصرت الى المدينة فسمعته يقول: حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه عليهم السّلام انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: عليّ و أهل بيته الفائزون،ثمّ ودّعني لينصرف فقلت:رحمك اللّه ان رأيت أن تخبرني باسمك قال:أنا ظبيان بن عامر، انتهى [1].
1523 و روى الثقات عن أبي محمّد الكوفيّ عن دعبل بن عليّ الخزاعيّ قال: لمّا انصرفت عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام بقصيدتي التائية نزلت بالريّ و أنا في ليلة من الليالي و أنا أصوغ قصيدة و قد ذهب من الليل شطره،فإذا طارق يطرق الباب فقلت:
من هذا؟فقال:أخ لك،فبدرت الى الباب ففتحته فدخل شخص اقشعر منه بدني و ذهلت منه نفسي،فجلس ناحية و قال لي:لا ترع أنا أخوك من الجنّ ولدت في