نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 658
سبعون ذراعا إملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من فلق فيه و خطّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام بيده، فيه و اللّه جميع ما يحتاج إليه الناس الى يوم القيامة،حتّى انّ فيه ارش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة [1].
قال في مجمع البحرين: و الجامعة أيضا الغلّ،لأنّها تجمع اليدين الى العنق.
1484 النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا تجتمع أمّتي على الضلالة [2].
صفة الدواء الجامع، و هو دواء الرضا عليه السّلام معروف عند الشيعة [3].
جمل:
الجمل
ذكر الجمل الذي أراد صاحبه أن ينحره في وليمة ابنه،
فاستعاذ برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فسأل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صاحبه أن لا ينحره [4].
1485 المناقب:جابر الأنصاري و عبادة بن الصامت قالا: كان في حائط بني النجّار جمل قطم [5]لا يدخل الحائط أحد الاّ شدّ عليه،فدخل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الحائط و دعاه فجاءه و وضع مشفره على الأرض و نزل بين يديه فخطمه و دفعه الى أصحابه،فقيل:
البهائم يعرفون نبوّتك؟فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:ما من شيء الاّ و هو عارف بنبوّتي سوى أبي جهل و قريش،فقالوا:نحن أحرى بالسجود لك من البهائم،قال:فانّي أموت فاسجدوا للحيّ الذي لا يموت،و جاء جمل آخر يحرّك شفتيه ثمّ أصغى الى الجمل