responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 618

في انّ مجالسة الموتى،أي الغنيّ المترف،تميت القلب.

1406 أمالي الصدوق:عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام انّه قال لرجل: يا فلان لا تجالس الأغنياء فانّ العبد يجالسهم و هو يرى انّ للّه عليه نعمة فما يقوم حتّى يرى أن ليس للّه عليه نعمة.

1407 مجالس المفيد:عن سليمان الجعفري قال:سمعت أبا الحسن عليه السّلام يقول لأبي: ما لي رأيتك عند عبد الرحمن بن يعقوب؟قال:انّه خالي،فقال له أبو الحسن عليه السّلام:انّه يقول في اللّه قولا عظيما،يصف اللّه و يحدّه و اللّه لا يوصف،فامّا جلست معه و تركتنا و امّا جلست معنا و تركته،فقال:ان هو يقول ما شاء،أيّ شيء عليّ منه إذا لم أقل ما يقول؟فقال له أبو الحسن عليه السّلام:أما تخاف أن ينزل به نقمة فتصيبكم جميعا؟ أما علمت بالذي كان من أصحاب موسى عليه السّلام و كان أبوه من أصحاب فرعون،فلمّا لحقت خيل فرعون موسى تخلّف عنه ليعظه و أدركه موسى و أبوه يراغمه حتّى بلغا طرف البحر فغرقا جميعا،فأتى موسى الخبر فسأل جبرئيل عن حاله فقال له:

غرق رحمه اللّه و لم يكن على رأي أبيه لكنّ النقمة إذا نزلت لم يكن لها عمّن قارب المذنب دفاع [1].

1408 صفات الشيعة:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: مجالسة الأشرار تورث سوء الظنّ بالأخيار،و مجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار،و مجالسة الأبرار للفجّار تلحق الأبرار بالفجّار،فمن اشتبه عليكم أمره و لم تعرفوا دينه فانظروا الى خلطائه، فإن كانوا أهل دين اللّه فهو على دين اللّه،و ان كانوا على غير دين اللّه فلا حظّ له من دين اللّه،انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يقول:من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فلا يؤاخينّ كافرا و لا يخالطنّ فاجرا،و من آخى كافرا أو خالط فاجرا كان كافرا فاجرا [2].

1409 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لا تصحبوا أهل البدع و لا تجالسوهم فتصيروا


[1] ق:كتاب العشرة53/14/ و 54،ج:195/74 و 200.

[2] ق:كتاب العشرة53/14/،ج:197/74.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست