نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 591
قال:نعم،مروا جعدة فليصلّ،ثمّ قال:لا نفرّ من الأجل...الخ، و هو نصّ على عدالته و وثاقته.
1361 و روي: انّ أمير المؤمنين عليه السّلام أمر ابنه الحسن عليه السّلام أن يحفر له أربع قبور في أربع مواضع:في المسجد،و في الرحبة،و في الغري،و في دار جعدة بن هبيرة،و انّما أراد عليه السّلام بهذا أن لا يعلم أحد من أعدائه موضع قبره. و عن ابن أبي الحديد قال:كان جعدة بن هبيرة فارسا شجاعا فقيها ولي خراسان من قبل عليّ عليه السّلام،أدرك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم الفتح و هو عند أمّه أم هاني بنت أبي طالب، و كان ذا لسان و عارضة قويّة.و قال نصر:كان لجعدة شرف عظيم في قريش،و كان له لسان،من أحبّ الناس الى خاله عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.
جعر:
الجعرانة
تقسيم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالجعرانة غنائم حنين و أوطاس [1].
أقول: يأتي ما يناسب ذلك في«سخا».قال في مجمع البحرين:
1362 و في الحديث:
انّه نزل الجعرانة: هي بتسكين العين و التخفيف و قد تكسر و تشدّد الراء،موضع بين مكّة و الطائف على سبعة أميال من مكّة،و هي أحد حدود الحرم،و ميقات للإحرام،سمّيت باسم ريطة بنت سعد و كانت تلقّب بالجعرانة و هي التي أشار إليها قوله تعالى: «كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهٰا» [2].و عن ابن المدايني العراقيّون يثقّلون الجعرانة و الحديبية،و الحجازيون يخفّفونهما،انتهى.
أقول: أبو جعران،بالكسر:الجعل و يأتي ما يتعلق به في«جعل».