نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 579
القوس فقال:أمان الأرض كلّها من الغرق إذا رأوا ذلك في السماء.
1339 و في خبر آخر قال: انّها شرج السماء،و منها فتحت السماء بماء منهمر زمن الغرق على قوم نوح.
بيان: يوم طراد أي تامّ أو قصير أو يوم تجري فيه الشمس،و اعلم انّ الحكماء اختلفوا في المجرّة،و أقرب ما قالوا فيها:هي كواكب صغار متقاربة متشابكة لا تتمايز حسّا،بل هي لشدّة تكاثفها و صغرها صارت كأنّها لطخات سحابية [1].
الجرّي
1340 الخرايج:روي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: انّ حبّابة الوالبية مرّت بعليّ عليه السّلام و معها سمك فيها جرّيّة فقال:ما هذا الذي معك؟قالت:سمك ابتعته للعيال،قال:نعم زاد العيال السمك،ثمّ قال:و ما هذا الذي معك؟قالت:أخي اعتلّ من ظهره فوصف له أكل جرّيّ،فقال:يا حبّابة انّ اللّه لم يجعل الشفاء فيما حرّم،و الذي نصب الكعبة لو تشاء أن أخبرك باسمها و اسم أبيها،فضربت بها الأرض و قالت:أستغفر اللّه من حملي هذا [2].
أقول: الجرّيّ بالجيم و الراء المشدّدة المكسورة و الياء المشدّدة أخيرا ضرب من السمك عديم الفلس و يقال له الجرّيث بالثاء المثلثة،و قد تقدّم في«جرث».
1341 الكافي:عن أيّوب بن نوح قال: حدّثني من أكل مع أبي الحسن عليه السّلام هريسة بالجاورس،فقال:أما انّه طعام ليس فيه ثقل و لا له غائلة و انّه أعجبني فأمرت أن يتّخذ لي و هو باللبن أنفع و ألين في المعدة [4].
أقول: و يأتي في «جزر»ما يناسب ذلك.