نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 575
أنت بأهل أن تمشي فوق الأرض حيّا،إلى أن قال:فلمّا سمع جرير ذلك لحق بقرقيسا و لحق به أناس من قيس و لم يشهد صفّين من قيس غير تسعة عشر رجلا، و خرج عليّ عليه السّلام الى دار جرير فشعث منها و حرق مجلسه [1].
كان جرير بن عبد اللّه و الاشعث بن قيس يبغضان عليّا عليه السّلام و هدم عليّ عليه السّلام دار جرير.
1334 قال ابن أبي الحديد:و روى يحيى البرمكي عن الأعمش: أنّ جريرا و الأشعث خرجا الى الجبّان بالكوفة فمرّ بهما ضبّ يعدو و هما في ذمّ عليّ عليه السّلام،فنادياه:يا أبا حسل،هلمّ يدك نبايعك بالخلافة،فبلغ عليّا قولهما فقال:انّهما يحشران يوم القيامة و إمامهما ضبّ [2].
1335 تفسير العيّاشي: تسليم جرير و الأشعث على الضبّ بإمارة المؤمنين خلافا على أمير المؤمنين عليه السّلام [3].
أقول: نقل عن(أسد الغابة)انّ جرير بن عبد اللّه البجلي قد أسلم قبل وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأربعين يوما،و كان له في الحروب بالعراق القادسيّة و غيرها أثر عظيم و انّه توفّي سنة إحدى و خمسين،و قيل سنة أربع و خمسين و كان يخضب بالصفرة، انتهى.
قلت: و مسجده بالكوفة أحد المساجد الملعونة التي نهى أمير المؤمنين عليه السّلام عن الصلاة فيها.
جرير بن عبد الحميد الضبّي:
كوفيّ نزل الريّ.
1336 الكتاب العتيق الغروي و أمالي الطوسيّ:عن يحيى بن المغيرة الرازيّ قال:
كنت عند جرير بن عبد الحميد إذ جاءه رجل من أهل العراق،فسأله جرير عن خبر الناس،فقال:تركت الرشيد و قد كرب قبر الحسين عليه السّلام و أمر أن تقطع السدرة التي