نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 545
كثير و مراع و شيء من حشيش لا يتناوله إنسان و لا حيوان الاّ مات لساعته.و ذكر القزوينيّ انّ في قرية من قرى قزوين جبل عليه صورة كلّ حيوان و صور الآدميين على أنواع أشكالها.
جبل الوند
1261 و قال: حكي انّه دخل على جعفر بن محمّد عليهما السّلام رجل من همدان،فقال عليه السّلام له:من اين أنت؟قال:من همدان،قال:أ تعرف جبلها راوند؟قال له الرجل:
جعلت فداك انّه أروند.قال:نعم،انّ فيه عينا من عيون الجنّة.
بيان: كأنّ هذا الجبل مسمّى بكلا الإسمين،و الصحيح من اسمه راوند،و انّما صدّقه عليه السّلام لأنّه هكذا أعرف عندهم [1].
أقول: و هذا الجبل في هذه الأزمنة معروف بالوند و قد أشير إليه في مرآة البلدان،و ذكر في عجايب المخلوقات هذا الخبر،ثمّ ذكر ما نقل في مائه و انّه شفاء للمرضى يأتونه من كل وجه،و انّه الماء الذي على قلّة الجبل.
جبل سرانديب
و السرانديب:جبل بأعلى الصين في بحر الهند،و هو الجبل الذي أهبط عليه آدم عليه السّلام و عليه أثر قدمه غائص في الصخرة،و قد تقدم ذكره في«أدم».
1262 قال الصادق عليه السّلام في خبر التوحيد الذي رواه عنه المفضّل: انظر يا مفضّل الى هذه الجبال المركومة من الطين و الحجارة التي يحسبها الغافلون فضلا لا حاجة اليها،و المنافع فيها كثيرة فمن ذلك أن يسقط عليها الثلوج فتبقى في قلالها لمن