نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 543
باب في كيفية صدور الوحي و نزول جبرئيل عليه السّلام [1].
1257 المناقب: نزل جبرئيل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ستّين ألف مرّة [2].
مقام جبرئيل بالمدينة حيال الميزاب إذا خرجت من باب فاطمة عليها السّلام بحذاء القبر،فانّه كان مكانه إذا استأذن على نبي اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [3].
1258 في: ان جبرئيل عليه السّلام كان على صورة دحية الكلبي و رأس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حجره،فذكر من فضايل عليّ عليه السّلام و وضع رأس النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حجر عليّ عليه السّلام [4].
أقول: تقدّم ذلك في«أمر».
نزول جبرئيل عليه السّلام على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في مرضه و سؤاله عن حاله [5].
1259 : كان جبرئيل عليه السّلام إذا هبط على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وضعت له وسادة من أدم حشوها ليف [6].
في ان جبرئيل عليه السّلام أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في صورة آدمي و ذكر له معنى الإسلام و الايمان [7].
أقول: جبرئيل هو الملك المقرّب الأمين على وحي اللّه،المطاع في أهل السماوات.قال اللّه تعالى في وصفه: «نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلىٰ قَلْبِكَ* لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ» [8].
و قال في النجم: «عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوىٰ* ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوىٰ* وَ هُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلىٰ» [9].