نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 539
فلمّا أراد البنّاء بناء المسجد زلّت قدمه فوقع فمات.و منها:انّه أخبر عن نعجة انّها دعت حملها فلم يجيء،فقال له:تنحّ عن ذلك الموضع فانّ الذئب عام أوّل أخذ أخاك معه،و منها أنّه أخذ خاتم رجل و رمى به في الفرات،ثمّ اقبل الماء يعلو بعضه على بعض حتّى إذا قرب تناوله و أخذه [1].
ذكر خبر في كرامة له،لكن قيل انّه موضوع،و ذكر اخباره عن حفر نهر الفرات بالكوفة [2].
أقول: عدّه ابن شهر آشوب في المناقب بابا لأبي جعفر الباقر عليه السّلام،و كذلك الكفعمي في جنّته،و المراد من الباب:بابهم عليهم السّلام في علومهم و أسرارهم،و
1250في المستدرك:عن الحسين بن حمدان انّه روى عن الصادق عليه السّلام قال: انّما سمّي جابرا لأنّه جبر المؤمنين بعلمه،و هو بحر لا ينزح،و هو الباب في دهره،و الحجّة على الخلق من حجج اللّه،أبي،جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام.
1251 و روي عن ميمون بن إبراهيم قال: كان جابر قد جنّن نفسه،فركب القصب و طاف مع الصبيان حيث طلب للقتل،و كان فيما يدور إذا لقيه رجل في طريقه، و كان الرجل قد حلف بطلاق امرأته في ليلته تلك انّه يسأل عن النساء أوّل من يلقاه،فاستقبله جابر فسأله عن النساء،فقال له جابر:النساء ثلاث،و هو راكب القصبة،فمسكها الرجل فقال له جابر:خلّ عن الجواد،فركض مع الصبيان،فقال الرجل:ما فهمت ما قال جابر،ثمّ لحق به فقال:ما معنى النساء ثلاث؟فقال جابر:
واحدة لك و واحدة عليك و واحدة لا لك و لا عليك.و قال له:خلّ عن الجواد، فقال الرجل:ما فهمت قول جابر،فلحق به و قال:ما فهمت ما قلت،فقال:امّا التي لك فالبكر،و امّا التي عليك فالتي كان لها بعل و لها ولد منه،و التي لا لك و لا عليك فالثيب التي لا ولد عليها.