نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 518
جاء وعد اللّه قالوا:غدا نخرج و نفتح إن شاء اللّه،فيعودون و يفتحون [1].
1208 الكافي:عن الصادقين عليهما السّلام: في قوله تعالى: «وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذٰا نَسِيتَ» [2]،قال:اذا حلف الرجل و نسي أن يستثني فليستثن إذا ذكر [3].
1209 الكافي:عن مرازم بن حكيم قال: أمر أبو عبد اللّه عليه السّلام بكتاب في حاجة،ثمّ عرض عليه و لم يكن فيه استثناء،فقال:كيف رجوتم أن يتمّ هذا و ليس فيه استثناء؟ انظروا كلّ موضع لا يكون فيه استثناء فاستثنوا فيه [4].
1210 عن أبي جعفر عليه السّلام قال: نحن المثاني التي أعطاها اللّه نبيّنا،و نحن وجه اللّه نتقلّب في الأرض بين أظهركم،عرفنا من عرفنا و جهلنا من جهلنا،من عرفنا فأمامه اليقين و من جهلنا فأمامه السعير.
بيان: فأمامه اليقين:اي الموت المتيقّن فينتفع بتلك المعرفة،أو أن المعرفة التي حصلت له في الدنيا بالدليل تحصل له حينئذ بالمشاهدة و عين اليقين،و قوله عليه السّلام:
نحن المثاني إشارة الى قوله تعالى: «وَ لَقَدْ آتَيْنٰاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثٰانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ» [6].و المشهور بين المفسرين انّها سورة الفاتحة،و قيل السبع الطوال، و هي السور السبع من أوّل القرآن،و انّما سمّيت مثاني لأنّه ثنّى فيه الأخبار،و اما
[1] ق:176/34/3 و 180،ج:298/6 و 311. ق:159/27/5،ج:174/12.