و التّين ممّا جاء فيه السنّة أشبه شيء بنبات الجنّة
ينفي البواسير و كلّ داء و معه لم يحتج الى دواء
1114 كنز جامع الفوائد:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: في قوله تعالى: «وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ* وَ طُورِ سِينِينَ» [3]قال:التين و الزيتون:الحسن و الحسين عليهما السّلام،و طور سينين:
عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.
بيان: لعلّه على تأويلهم عليهم السّلام انّما استعير اسم التين للحسن عليه السّلام لكونه من ألذّ الثمار و أطيبها و روي أنّه من ثمار الجنّة،و هي كثيرة المنافع و الفوائد،و هو عليه السّلام من ثمار الجنّة لتولّده منها،و بعلومه عليه السّلام و حكمه تتغذّى و تتقوّى أرواح المقرّبين، و اسم الزيتون للحسين عليه السّلام لأنّه فاكهة و أدام و دواء و له دهن مبارك لطيف،و هو عليه السّلام ثمرة فؤاد المقربين و علومه قوّة قلوب الممنين،و بنور أولاده الطاهرين اهتدى جميع المهتدين.و قد مثّل اللّه نوره بأنوارهم كما شاع في أخبارهم [4].
أقول: و أوّل التين و الزيتون بالمدينة و بيت المقدس أيضا.و يأتي إنشاء اللّه تعالى.