تفسير:اختلفت الأقوال في معنى قوله تعالى: «بِجَهٰالَةٍ،» و المروي
1093 عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: انّ كلّ معصية يفعلها العبد جهالة و ان كانت على سبيل العمد،لأنّه يدعو لها الجهل و يزيّنها للعبد، و: «يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ» أي يتوبون قبل الموت، لأنّ ما بين الإنسان و بين الموت قريب،فالتوبة مقبولة قبل اليقين بالموت.
تفسير التوبة النصوح
و اختلف المفسّرون في قوله تعالى: «تُوبُوا إِلَى اللّٰهِ تَوْبَةً نَصُوحاً» [3]قيل:
المراد بها توبة تنصح الناس،أي تدعوهم الى أن يأتوا بمثلها لظهور آثارها الجميلة في صاحبها،أو تنصح صاحبها فيقلع عن الذنوب ثمّ لا يعود إليها أبدا.
و قيل: انّ النصوح ما كانت خالصة لوجه اللّه سبحانه،من قولهم:عسل نصوح اذا كان خالصا من الشمع،بأن يندم من الذنوب لقبحها و كونها على خلاف ما رضي