responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 475

باب التاء بعده الواو

توب:

التّوبة

باب التوبة و أنواعها و شرائطها [1].

«إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّٰهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهٰالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ» [2] الآيات.

تفسير:اختلفت الأقوال في معنى قوله تعالى: «بِجَهٰالَةٍ،» و المروي

1093 عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: انّ كلّ معصية يفعلها العبد جهالة و ان كانت على سبيل العمد،لأنّه يدعو لها الجهل و يزيّنها للعبد، و: «يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ» أي يتوبون قبل الموت، لأنّ ما بين الإنسان و بين الموت قريب،فالتوبة مقبولة قبل اليقين بالموت.

تفسير التوبة النصوح

و اختلف المفسّرون في قوله تعالى: «تُوبُوا إِلَى اللّٰهِ تَوْبَةً نَصُوحاً» [3]قيل:

المراد بها توبة تنصح الناس،أي تدعوهم الى أن يأتوا بمثلها لظهور آثارها الجميلة في صاحبها،أو تنصح صاحبها فيقلع عن الذنوب ثمّ لا يعود إليها أبدا.

و قيل: انّ النصوح ما كانت خالصة لوجه اللّه سبحانه،من قولهم:عسل نصوح اذا كان خالصا من الشمع،بأن يندم من الذنوب لقبحها و كونها على خلاف ما رضي


[1] ق:95/20/3،ج:11/6.

[2] سورة النساء/الآية 17.

[3] سورة التحريم/الآية 8.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست