نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 46
و الدم،لأنّه إمّا مرحوم أو معذّب،و الجنة لا يدخلها الاّ طيّب [1].
31 الكافي:عنه عليه السّلام: إن العبد ليذنب الذنب فيزوى عنه الرزق [2].
أثر العزم على حرمان المساكين ما فعل بأصحاب الجنّة: «إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهٰا مُصْبِحِينَ» [3]. [4]
الذنب و المعاصي يؤثر في الجعل، و نشير الى ذلك و ما يناسب هذا المقام في «ذنب»في جملة من آثار الذنوب [5].
32 عدّة الداعي:روى ابن مسعود عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: إتقوا الذنوب فانها ممحقة للخيرات،انّ العبد ليذنب الذنب فينسى به العلم الذي كان قد علمه،و انّ العبد ليذنب الذنب فيمتنع به من قيام الليل،و انّ العبد ليذنب الذنب فيحرم به الرزق و قد كان هينا له،ثمّ تلا عليه السّلام: «إِنّٰا بَلَوْنٰاهُمْ كَمٰا بَلَوْنٰا أَصْحٰابَ الْجَنَّةِ» [6]الآيات [7].
و يذكر أيضا جملة من آثار الذنوب في باب عقاب الكفّار و الفجّار في الدنيا [8]، و في باب أنواع المسوخ [9]،و في انّه عذّب أولاد سارة بردّها الكلام على اللّه تعالى بقولها: «أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ» [10][11]،و في انّه لم يسقط غلفة إسحاق لتعيير سارة هاجر لمّا ولدت إسماعيل [12].