«بِالْقِسْطِ وَ لاٰ تَبْخَسُوا النّٰاسَ أَشْيٰاءَهُمْ وَ لاٰ تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ» [1] يطوف في جميع أسواق الكوفة فيقول هذا ثمّ يقول صلوات اللّه عليه:
تفنى اللّذاذة ممّن نال صفوتها من الحرام و يبقى الإثم و العار تبقى عواقب سوء في مغبّتها لا خير في لذّة من بعدها النار [2]
1022 الصادقي عليه السّلام: فيه ذمّ التجار الذين تحالفوا على قوم مسلمين الاّ تبيعوهم الاّ بربح الدينار دينارا،
1023 و قوله عليه السّلام: مجالدة السيوف أهون من طلب الحلال [3].
1024 الخصال: البركة عشرة أجزاء،تسعة أعشارها في التجارة و العشر الباقي في الجلود. قال الصدوق:يعني بالجلود الغنم لما
1025 روي عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: تسعة أعشار الرزق في التجارة و الجزء الباقي في السائبة،يعني الغنم [4].
1026 عن الصادق عليه السّلام: ثلاثة يدخلهم اللّه الجنّة بغير حساب:إمام عادل،و تاجر صادق،و شيخ أفنى عمره في طاعة اللّه(عزّ و جلّ) [5].
شأن نزول قوله تعالى: «وَ إِذٰا رَأَوْا تِجٰارَةً أَوْ لَهْواً» [6]. [7]
ذمّ من ترك التجارة [8].
[1] سورة هود/الآية 85.
[2] ق:25/19/23،ج:94/103. ق:532/106/9،ج:104/41. ق:502/97/9،ج:331/40. ق:131/16/17،ج:54/78.
[3] ق:121/26/11،ج:59/47.
[4] ق:683/95/14،ج:118/64.
[5] ق:كتاب الأخلاق164/27/،ج:179/71. ق:337/107/7،ج:261/26.
[6] سورة الجمعة/الآية 11.
[7] ق:685/67/6 و 688،ج:59/22 و 73.
[8] ق:702/67/6،ج:131/22.