ذكر التابوت الذي جعل فيه آدم الأسماء و الاسم الأعظم و سلّمه الى هبة اللّه و أمره ان يجمع عظامه بعد موته بأربعين يوما و يجعلها في التابوت و يحتفظها، حتى إذا دنى موته سلّمه الى وصيّه و هكذا الى نوح [2].
التابوت الذي يكون في النار فيه اثنا عشر رجلا،ستة من الأولين و ستّة من الآخرين [3].
«أَ هُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنٰاهُمْ إِنَّهُمْ كٰانُوا مُجْرِمِينَ» [5]تفسير: قال الطبرسيّ: أي مشركوا قريش أظهر نعمة و أكثر أموالا و أعزّ في القوّة و القدرة أم قوم تبّع الحميري الذي صار بالجيوش حتّى حيّر الحيرة،ثمّ أتى سمرقند فهدمها ثمّ بناها،و كان إذا كتب كتب:باسم الذي ملك برّا و بحرا و ضحّا و ريحا.
عن قتادة:و سمّي تبّعا لكثرة أتباعه من الناس،و قيل سمّي تبّعا لأنّه تبع من قبله من ملوك اليمن،و التبايعة اسم ملوك اليمن،فتبّع لقب له،كما يقال خاقان لملك الترك،و قيصر لملك الروم،و اسمه أسعد أبو كرب،و
1010 روى سهل بن سعد عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انّه قال: لا تسبّوا تبّعا فانه كان قد أسلم. و قال كعب:نعم الرجل الصالح،ذمّ اللّه قومه و لم يذمّه.