نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 436
بيان: الصفقة:البيعة،لما فيه من صفق اليد باليد [1].
1001 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: من فارق جماعة المسلمين و نكث صفقة الإمام جاء إلى اللّه تعالى أجذم [2].
1002 كتاب الطرف:عن موسى بن جعفر عليهما السّلام قال: لمّا هاجر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى المدينة و حضر خروجه الى بدر،دعى الناس الى البيعة،فبايع كلّهم على السمع و الطاعة، و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا خلا دعا عليّا فأخبره بمن يفي منهم و من لا يفي و يسأله كتمان ذلك،ثمّ دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا و حمزة و فاطمة عليهم السّلام فقال لهم:بايعوني بيعة الرضا.فقال حمزة:بأبي أنت و أمّي على ما نبايع،أ ليس قد بايعنا؟فقال:يا أسد اللّه و أسد رسوله،تبايع للّه و لرسوله بالوفاء و الإستقامة لابن أخيك،إذن تستكمل الإيمان.قال:نعم،سمعا و طاعة،و بسط يده.فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لهم: «يَدُ اللّٰهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ» [3]الى آخره [4].
بيعة النساء
ذكر بيعة النساء في فتح مكّة،و تفسير قوله تعالى: «يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذٰا جٰاءَكَ الْمُؤْمِنٰاتُ يُبٰايِعْنَكَ» [5]. [6]و في:
1003 تفسير القمّيّ: بعد قوله تعالى: «وَ لاٰ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبٰايِعْهُنَّ» [7]،قال:
فقامت أمّ حكيم بنت الحرث بن عبد المطّلب فقالت:يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما هذا