نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 431
فصام في هذه الأيّام الثلاثة فذهب السواد و رجع البياض [1].
أقول: قال في مجمع البحرين: و أيّام البيض على حذف مضاف يريد أيّام الليالي البيض،و هي الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر،و سمّيت لياليها بيضا لأنّ القمر يطلع من أوّلها إلى آخرها.
990 تفسير العيّاشي: في انّ جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و كروبيل لما أتوا لوطا لإهلاك قومه،كان عليهم ثياب بيض و عمائم بيض [2].
أقول: قد وردت روايات في فضل لبس البياض للأحياء و الأموات.
991 فعن كتاب الصّفواني عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: البسوا البياض فانّها أطيب و أطهر،و كفّنوا فيها موتاكم.
992 و في حديث خروج أبي الحسن الرضا عليه السّلام لصلاة العيد: فاغتسل و تعمّم بعمامة بيضاء من قطن الى غير ذلك،و سيأتي في «عمم»ما يتعلّق بذلك.
اعلم أنّه لا خلاف في أنّ البيض تابع للحيوان،و مع الأشتباه ففي الروايات و كلمات العلماء انّ البيض يؤكل ما اختلف طرفاه،و لا يؤكل ما استوى طرفاه .
993 قرب الإسناد: و سئل الصادق عليه السّلام عن بيض طير الماء فقال:ما كان من بيض طير الماء مثل بيض الدجاج على خلقته،احدى رأسيه مفرطح فكل و إلاّ فلا.
بيان: مفرطح أي عريض .
و قال ابن إدريس:قد ذهب أصحابنا الى انّ بيض السمك ما كان منه خشنا فانّه يؤكل،و يجتنب الأملس و المنماع و لا دليل على صحة هذا القول من كتاب و لا سنّة و لا اجماع،انتهى [4].