نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 428
على الثاني في ايصائه بدفنه فيه. و مناظرة فضال بن الحسن مع أبي حنيفة في ذلك [1].
982 روى الشيخ عن عبد اللّه بن عجلان السكوني:قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:
بيت عليّ و فاطمة عليها السّلام من حجرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و سقف بيتهم عرش ربّ العالمين،و في قعر بيوتهم فرجة مكشوطة الى العرش معراج الوحي و الملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحا و مساء و في كل ساعة طرفة عين [2]و الملائكة لا ينقطع فوجهم،فوج ينزل و فوج يصعد،و انّ اللّه(تبارك و تعالى)كشط لإبراهيم عليه السّلام عن السماوات حتّى أبصر العرش،و زاد اللّه في قوّة ناظره،و انّ اللّه زاد في قوة ناظرة محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين(صلوات اللّه عليهم)،و كانوا يبصرون العرش و لا يجدون لبيوتهم سقفا غير العرش،فبيوتهم مسقّفة بعرش الرحمن و فيها معارج،معراج الملائكة و الروح فوج بعد فوج لا انقطاع لهم،و ما من بيت من بيوت الأئمة منّا الاّ و فيه معراج الملائكة لقول اللّه: «تَنَزَّلُ الْمَلاٰئِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهٰا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلاٰمٌ» [3]قال:قلت:من كلّ أمر؟قال:بكلّ أمر.قلت:هذا التنزيل؟قال:نعم [4].
983 الغيبة للنعمانيّ:قال الصادق عليه السّلام: انّ لصاحب الأمر بيتا يقال له بيت الحمد،فيه سراج يزهر منذ يوم ولد الى يوم يقوم بالسيف لا يطفى [5].
984 الصادقي عليه السّلام: و التمسوا البيوت التي أذن اللّه أن ترفع و يذكر فيها اسمه فانّه قد أخبركم انهم رجال لا تلهيهم تجارة...الخ [6].