نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 40
و ما فعل بكسرى:
جرت الرياح على محلّ ديارهم فكأنهم كانوا على ميعاد
كسرى و ترنج زر پرويز و به زرّين
بر باد شده يكسر [1]بر خاك شده يكسان [2]
23 نهج البلاغة: أثر التكبّر ما فعل بابليس من حبط عبادته [3].
أثر البرّ بالأقرباء و الاخوان و الجيران ما فعل بالرجل الإسرائيلي من السعة في رزقه في تمام عمره [4].
أثر تثبيط العبد عن معصية اللّه أن غفر اللّه لبغيّة و أوجب لها الجنّة [5].
أثر المسامحة في النهي عن المنكر أن ساخت الأرض بعابد أبصر غلامين صبيين قد أخذا ديكا و نتفا ريشه،فأقبل على صلاته و لم ينههما عن ذلك؛و أهلك اللّه تعالى أيضا رجلا عبادا لم يتمعّر وجهه قطّ غضبا للّه تعالى [6].
أثر الحمد و الشكر للّه تعالى أن صارت حليمة مرضعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [7].
24 كتابي الحسين بن سعيد: أثر حسن خلق مولى رسول اللّه أنّ الصخرة التي كانت في قبره سهلت عليهم حتّى حفروا قبره و دفنوه [8].
أثر الدعاء و الصلاة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن نطق بعير بعذر صاحبه و أخرجه من تهمة من اتّهمه بالسرقة [9].
[1] إشارة الى ذهاب ملك كسرى و عظمته حتّى صاروا كأنّ لم يغنوا فيها.