نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 399
929 و قال: دهن البنفسج بارد في الصيف ليّن حار في الشتاء [1].
أقول:
في القاموس: البنفسج.شمّه رطبا ينفع المحرورين،و ادامة شمّه ينوّم نوما صالحا،و مرباه ينفع من ذات الجنب و ذات الرية،نافع للسعال و الصداع.
بنق:
بانقيا
930 علل الشرايع:فيما يروى الى عليّ عليه السّلام قال: انّ إبراهيم عليه السّلام مرّ ببانقيا فكان يزلزل بها،فبات بها فأصبح القوم و لم يزلزل بهم،فقالوا:ما هذا و ليس حدث؟قالوا:
هاهنا شيخ و معه غلام له،قال:فأتوه فقالوا:يا هذا،انّه كان يزلزل بنا كلّ ليلة و لم يزلزل بنا هذه الليلة،فبت عندنا،فبات فلم يزلزل بهم،فقالوا:أقم عندنا و نحن نجري عليك ما أحببت.قال:لا،و لكن تبيعوني هذا الظهر و لا يزلزل بكم.قالوا:
فهو لك.قال:لا آخذه الاّ بالشّري،قالوا:فخذه بما شئت،فاشتراه بسبع نعاج و أربعة أحمرة،فلذلك سمّي بأنقيا لأن النعاج بالنبطيّة نقيا،فقال له غلامه:يا خليل الرحمن،ما تصنع بهذا الظهر ليس فيه زرع و لا ضرع؟فقال له:اسكت فانّ اللّه(عزّ و جلّ)يحشر من هذا الظهر سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب،يشفع الرجل منهم لكذا و كذا.
بيان: قال الفيروزآبادي:بانقيا قرية بالكوفة. قال المجلسي: