نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 394
913 الخصال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ما من الشيعة عبد يقارف أمرا نهيناه عنه فيموت حتى يبتلي ببليّة تمحّص بها ذنوبه،امّا في مال و امّا في ولد و امّا في نفسه حتّى يلقى اللّه(عزّ و جلّ)و ما له ذنب،و انّه ليبقى عليه الشيء من ذنوبه فيشدد به عليه عند موته [1].
ذكر ابتلاء بعض الأنبياء عليهم السّلام بالجوع و غيره حتّى مات بعض جوعا،و بعض عطشا،و بعض عريانا،و بعض يبتلى بالسّقم و الأمراض حتّى تتلفه،و ان كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليأتي قومه فيقوم فيهم يأمرهم بطاعة اللّه و يدعوهم الى توحيد اللّه و ما معه مبيت ليلة،فما يتركونه يفرغ من كلامه و لا يسمعون إليه حتّى يقتلوه،و انّما يبتلي اللّه تعالى عباده على قدر منازلهم عنده [2].
914 جامع الأخبار:الباقري عليه السّلام: ذكر موسى عليه السّلام و رجلا من بني إسرائيل خرج معه استودعه موسى اللّه تعالى،فمضى ليناجي اللّه تعالى،فانصرف فإذا الأسد قد وثب على صاحبه و شقّ بطنه و فرث لحمه،أي قطّع أوصاله و شرب دمه،فسأل اللّه موسى عليه السّلام عن ذلك،فأجيب بأنّ له منزلة في الجنة لم يكن يبلغها الاّ بما صنع به، فكشف لموسى الغطاء فنظر فإذا منزل شريف،فقال:ربّ رضيت [3].
915 الاختصاص:عن موسى بن جعفر عليهما السّلام قال: انّ الأنبياء و أولاد الأنبياء و أتباع الأنبياء خصّوا بثلاث خصال:السقم في الأبدان،و خوف السلطان،و الفقر [4].
تحقيق من أصحابنا(رضي اللّه عنهم)تبعا لأصحاب الاعتزال،في باب ما يصل الينا من الآلام و الأمراض [5].