«تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ» [1] الآية [2].

894 الكافي:عن الصادق عليه السّلام: انّ اشدّ الناس بلاء الأنبياء،ثمّ الذين يلونهم،الأمثل فالأمثل.

بيان: أي يقربون منهم،الأمثل فالأمثل أي الأشرف فالأشرف و الأعلى فالأعلى [3].

895 في: انّ مؤمن آل يس كان مكنّعا [4]،

896 و: انّ المؤمن يبتلى بكل بليّة و يموت بكلّ ميتة الاّ انّه لا يبتلى بذهاب عقله.

897 عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: انّ للّه تعالى عبادا في الأرض من خالص عباده،ما ينزل من السماء تحفة الى الأرض الاّ صرفها عنهم الى غيرهم،و لا بليّة الاّ صرفها اليهم.

898 و عنه عليه السّلام قال: انّ اللّه إذا أحبّ عبدا غتّه بالبلاء غتّا. غتّه أي غمسه [5].

899 الكافي:عنه عليه السّلام: انّما المؤمن بمنزلة كفّة الميزان،كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه.

900 و عنه عليه السّلام: المؤمن لا يمضي عليه أربعون ليلة الاّ عرض له أمر يحزنه يذكّر به.

901 و قال: انّ المؤمن من اللّه(عزّ و جلّ)لبأفضل مكان ثلاثا،انّه ليبتليه بالبلاء ثمّ ينزع نفسه عضوا عضوا من جسده و هو يحمد اللّه على ذلك.

902 و قال: انّ في الجنة منزلة لا يبلغها عبد الاّ بالإبتلاء في جسده.

أقول: و يقرب من ذلك خبر أبي موسى البقال الذي يأتي في «وسى».

903 الكافي:عن عبد اللّه بن أبي يعفور قال: شكوت الى أبي عبد اللّه عليه السّلام ما ألقى من الأوجاع،و كان مسقاما [6]،فقال لي:يا عبد اللّه لو يعلم المؤمن ما له من الجزاء في