نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 387
صاحبه فمسح به وجهه،و كذلك فعل بفضل وضوء أمير المؤمنين عليه السّلام [1].
874 المناقب: كان بلال إذا قال:أشهد انّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،كان منافق يقول كل مرة:حرق الكاذب،يعني النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقام المنافق ليلة ليصلح السراج،فوقعت النار في سبّابته فلم يقدر على إطفائها،حتّى أخذت كفّه ثمّ مرفقه ثمّ عضده حتّى احترق كلّه [2].
875 قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لبلال: أ نزعت منك الرحمة يا بلال حيث تمرّ بامرأتين على قتلى رجالهما؟قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذلك حين مرّ بلال بصفيّة بنت حيّ بن أخطب و بأخرى معها على قتلاهما فبكت المرأة و صاحت و صكّت وجهها و حثت التراب على رأسها [3].
876 الخرايج:في ذكر فتح مكّة قال: فلمّا دخل وقت صلاة الظهر،أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بلالا فصعد على الكعبة فقال عكرمة:أكره أن أسمع صوت أبي رياح ينهق على الكعبة،و حمد خالد بن أسيد انّ أبا عتاب توفّي و لم ير ذلك،و قال أبو سفيان:
لا أقول شيئا،لو نطقت لظننت انّ هذه الجدر ستخبر به محمّدا،فبعث اليهم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأخبرهم بما قالوا [5].
877 و في رواية أخرى: فدخل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مكّة و كان وقت الظهر،فأمر بلالا فصعد على ظهر الكعبة فأذّن،فما بقي صنم بمكّة الاّ سقط على وجهه،فلمّا سمع وجوه قريش الأذان قال بعضهم في نفسه:الدخول في بطن الأرض خير من سماع هذا،