نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 376
استخفّهم الطرب،فمن بين من يرقص،و من بين من يفرقع أصابعه و من بين من شقّ ثيابه،فقال له:و أيّ الأشياء أقرّ لعينيك؟قال:النساء،هنّ فخوخي و مصايدي،فانّي اذا اجتمعت عليّ دعوات الصّالحين و لعناتهم صرت الى النساء فطابت نفسي بهنّ.
فقال له يحيى عليه السّلام:فما هذه البيضة التي على رأسك؟قال:بها اتوقّى دعوة المؤمنين.
قال:فما هذه الحديدة التي أرى فيها؟قال:بهذه أقلّب قلوب الصالحين.الخبر [1].
باب ما جرى بين عيسى عليه السّلام و بين إبليس(لعنه اللّه) [3].
844 أمالي الصدوق: فيه تسبيح عيسى عليه السّلام لدفع وسوسته بقوله:«سبحان اللّه ملء سماواته و أرضه،و مداد كلماته،و زنة عرشه،و رضا نفسه»فلمّا سمع إبليس ذلك ذهب على وجهه لا يملك من نفسه شيئا حتّى وقع في اللجة الخضراء.
845 قصص الأنبياء:سؤال إبليس عيسى عليه السّلام: هل يقدر ربّك على أن يدخل الأرض في بيضة و البيضة كهيئتها؟و قول عيسى عليه السّلام:انّ اللّه تعالى لا يوصف بعجز و الذي قلت لا يكون،يعني هو مستحيل في نفسه كجمع الضدّين.
846 تفسير العيّاشيّ:عن سعد الاسكاف،عن أبي جعفر عليه السّلام قال: لقي إبليس(لعنه اللّه)عيسى بن مريم عليه السّلام فقال:هل نالني من حبائلك شيء؟قال:جدّتك التي قالت: «رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهٰا أُنْثىٰ» الى قوله: «الشَّيْطٰانِ الرَّجِيمِ» [4].
بيان: يعني كيف ينالك من حبائلي و جدّتك دعت حين ولدت والدتك أن يعيذها اللّه و ذريّتها من شرّ الشيطان الرجيم و أنت من ذريّتها [5].