نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 373
ما يتعلق بابليس(لعنه اللّه)
في انّ عيسى عليه السّلام لقي إبليس و هو يسوق خمسة أحمرة عليها أحمال،فسأله عن الأحمال فقال:تجارة اطلب لها مشتريهنّ.فقال:و ما هي التجارة؟قال:احداها الجور،قال:و من يشتريه؟قال:السلاطين،ثمّ ذكر الكبر و الحسد و الخيانة و الكيد و انّ مشتريها الدهاقين و العلماء و عمال التجار و النساء [1].
838 كتابي الحسين بن سعيد: قال إبليس خمسة أشياء ليس لي فيهنّ حيلة و سائر الناس في قبضتي،و عدّ منهنّ من رضي بما قسم اللّه له و من لم يهتمّ لرزقه [2]
839 الكافي:قال الصادق عليه السّلام لاسحاق بن عمّار: أحسن يا إسحاق الى أوليائي ما استطعت،فما أحسن مؤمن الى مؤمن و لا أعانه الاّ خمش وجه إبليس و قرح قلبه [3].
سدّ طريق إبليس و جنوده:
840 ففي النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: و امّا أعداءك من الجنّ فابليس و جنوده،فإذا أتاك فقال:مات ابنك،فقل:انّما خلق الأحياء ليموتوا و تدخل بضعة منّي الجنة انّه ليسرّني،فإذا أتاك و قال:قد ذهب مالك فقل:الحمد للّه الذي أعطى و أخذ و أذهب عنّي الزكاة فلا زكاة عليّ.و إذا أتاك و قال لك:الناس يظلمونك و أنت لا تظلم فقل:انّما السبيل يوم القيامة على الذين يظلمون الناس،و ما على المحسنين من سبيل،و إذا أتاك و قال لك:ما أكثر إحسانك!يريد أن يدخلك العجب،فقل:إسائتي أكثر من إحساني،و إذا أتاك فقال لك:ما أكثر صلاتك!فقل:
غفلتي أكثر من صلاتي،و إذا قال لك:كم تعطي الناس!فقل:ما آخذ أكثر ممّا أعطي،و إذا قال لك:ما أكثر من ظلمك!فقل:من ظلمته أكثر،و إذا أتاك فقال لك: