نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 36
خميس من غدوته الى الليل لأن الياس توفّي يوم الخميس،و كان الياس يدعى كبير قومه و سيّد عشيرته،و لا يقطع أمر و لا يقضى مهمّ دونه،و لم تزل العرب تعظّم الياس تعظيم أهل الحكمة كلقمان و أشباهه.
إبن مضر، بضمّ و فتح،معدول عن ماضر و هو اللبن قبل أن يروب،و اسمه عمرو و أمّه سودة بنت عك،و اخوته اياد و ربيعة و أنمار،و لهم قصّة لطيفة في تقسيم أموال أبيهم و رجوعهم الى حكم الأفعى الجرهمي في ذلك،و كان مضر أحسن الناس صوتا،و هو أوّل من حدا.
إبن نزار، بكسر النون،من النّزر أي القليل،سمّي بذلك لأن أباه حين ولد له و نظر الى النور الذي بين عينيه،و هو نور النبوّة،فرح فرحا شديدا و نحر و أطعم و قال:إنّ هذا كلّه نزر في حقّ هذا المولود،فسمّي نزار،و أمّه معانة بنت حوشم.
إبن معدّ، كمردّ،أمّه مهدة.
إبن عدنان،
14 روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: إذا بلغ نسبي الى عدنان فأمسكوا.
في ان محمّدا و عليّا(عليهما و آلهما السلام)أبوا هذه الأمّة،و لحقّهما عليهم أفضل من حقّ أبوي ولادتهم [1].
15 النبوي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أنت و مالك لأبيك» ،قاله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لرجل قال له:زوّج أبي إبنتي بغير إذني [2].
16 سلام موسى بن جعفر عليهما السّلام على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بقوله: السلام عليك يا أبه، في محضر هارون [3].