نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 343
طريقة أبي الحسن الأشعري،كان مشهورا بالمناظرة،و هو الذي ناظر شيخنا المفيد رضي اللّه عنه فغلب،فقال للشيخ:ألك في كلّ قدر مغرفة؟فقال المفيد:نعم ما تمثّلت بأدوات أبيك.توفّي سنة(403).
بقي:
باب انّهم عليهم السّلام حزب اللّه و بقيّته و كعبته و قبلته [1].
771 المناقب:أبو عبد اللّه عليه السّلام في خبر: و نحن كعبة اللّه و نحن قبلة اللّه.
تفسير بقية اللّه قوله تعالى: «بَقِيَّتُ اللّٰهِ خَيْرٌ لَكُمْ» [2]نزلت فيهم.
بيان: بقيّة اللّه:أي ما أبقاه اللّه لهم من الحلال بعد التنزّه عمّا حرّم عليهم من تطفيف المكيال و الميزان،أو من أبقاه اللّه في الأرض من الأنبياء و الأوصياء لهداية الخلق،أو الأوصياء و الأئمة الذين هم بقايا الأنبياء في أممهم [3].
772 و في حديث الباقر عليه السّلام و أهل مدين،: أنّه عليه السّلام صعد الجيل المطلّ على مدينة مدين،و أهل مدين ينظرون إليه،وضع اصبعيه في اذنيه،ثمّ نادى بأعلى صوته:
«وَ إِلىٰ مَدْيَنَ أَخٰاهُمْ شُعَيْباً...» الى قوله: «بَقِيَّتُ اللّٰهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» [4]، نحن و اللّه بقيّة اللّه في أرضه [5].
في انّه يسلّم على القائم عليه السّلام بهذا التسليم:السلام عليك يا بقيّة اللّه [6].