responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 323

بقرينة قائده علي الذي صرّحوا بأنّه يروي كتابه،و هو ثقة في رجال النجاشيّ و روضة الواعظين.و في:

رجال الكشّي:اجتمعت العصابة على هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام و انقادوا اليهم بالفقه،فقالوا:أفقه الأولين ستّة:زرارة و معروف بن خربوذ و بريد و أبو بصير الأسدي،و الفضل بن يسار و محمّد بن مسلم الطائفي.

720 و روي عن حمدويه قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن شعيب العقرقوفي قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ربّما احتجنا أن نسأل عن الشيء فمن نسأل؟قال:عليك بالأسدي [1]. و الخبر في أعلى درجة الصحة،و العقرقوفيّ ابن اخته،فلا يصغى بعد ذلك الى ما ورد أو قيل فيه من الوقف المنافي لوفاته في حياة الكاظم عليه السّلام،و التخليط المنافي للإجماع المتقدّم،و غير ذلك من الموهنات،و قد أطالوا الكلام في ترجمته من جهات،بل أفرد جماعة لترجمته برسالة مفردة،و ما ذكرناه هو الحقّ الذي عليه المحقّقون،و من أراد الزيادة فعليه بكتب الأصحاب انتهى.

قلت:توفي أبو بصير هذا سنة(150)بعد أبي عبد اللّه عليه السّلام،و قد أطال الكلام في ترجمته صاحب تنقيح المقال و قال:و الذي يقتضيه التحقيق و يرتضيه النظر الدقيق انّ لنا رجلين:أحدهما يحيى بن أبي القسم الأسدي المكنّى بأبي بصير و أبي محمد، و هو إماميّ ثقة عدل من أصحاب الباقرين عليهما السّلام،و الآخر يحيى بن القاسم الحذّاء الأزدي بغير كلمة(أبي)قبل القسم،كان واقفا على الكاظم عليه السّلام غير قائل بإمامة الرضا عليه السّلام،و كان من أصحاب الباقر و الكاظم عليهما السّلام،و نقل ابن أخيه رجوعه عن الوقف الاّ انّه لم يرد فيه توثيق و لا مدح،انتهى.

خبر أبي بصير الذي أسلم بمكّة و هاجر الى المدينة،فبعث قريش رجلين الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يسألون أن يردّ اليهم أبا بصير،فردة صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقتل أبو بصير أحد


[1] يعني أبا بصير.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست