دخول أبي بصير و رفيقه أبي حمزة على أبي عبد اللّه عليه السّلام حين كان عنده سفط مفتوح و ينظر في الصحيفة التي كانت فيها أسامي الشيعة [3].
أقول: الظاهر انّه سقط من أبي حمزة لفظ(ابن)،و المراد به عليّ بن أبي حمزة البطائني،و يدلّ عليه ما في [4].
715 بصائر الدرجات: في انّ أبا جعفر عليه السّلام ردّ على أبي بصير بصره،ثمّ خيّره بين هذه الحالة و بين أن يعود الى حاله الأولى و له الجنة خالصا،فاختار العمى،فمسح على عينيه فعاد كما كان [5].
قول أبي بصير في حلّ ذبايح أهل الكتاب و قوله لشعيب العقرقوفي:كلها و هو في عنقي [7].
716 الخرايج: مزاح أبي بصير لامرأة كان يعلّمها القرآن،و إخبار أبي جعفر عليه السّلام إيّاه بذلك و أمره بالتوبة و قوله له:من ارتكب الذّنب في الخلاء لم يعبأ اللّه به [8].