responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 319

انّ البصرة احدى الثلاثة التي لم تبك على الحسين عليه السّلام [1].

713 النبوي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّ أناسا من أمّتي ينزلون بغايط يسمّونه البصرة و عنده نهر يقال له دجلة يكون لهم عليها جسر،و يكثر أهلها و يكون من أمصار المهاجرين [2].

714 روى كمال الدين بن ميثم البحرانيّ مرسلا: انّه لمّا فرغ أمير المؤمنين عليه السّلام من أمر الحرب لأهل الجمل،أمر مناديا ينادي في أهل البصرة:ان الصلاة الجامعة لثلاثة أيام من غد ان شاء اللّه،و لا عذر لمن تخلّف الاّ من حجّة أو علّة،فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا.فلمّا كان اليوم الذي اجتعموا فيه خرج عليه السّلام فصلّى بالناس الغداة في المسجد الجامع،فلمّا قضى صلاته قام فأسند ظهره الى حايط القبلة عن يمين المصلّى فخطب الناس،فحمد اللّه و أثنى عليه بما هو أهله،و صلّى على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و استغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات،ثمّ قال:يا أهل البصرة، يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا،و على اللّه تمام الرابعة،يا جند المرأة...، و ساق عليه السّلام الخطبة الشريفة،و فيها الأخبار بالملاحم و الغائبات،الى أن قال عليه السّلام:

يا منذر،انّ للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزبر الأول لا يعلمها الاّ العلماء، منها الخريبة،و منها تدمر،و منها المؤتفكة.يا منذر و الذي فلق الحبّة و برىء النسمة،لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات عرصة عرصة متى تخرب و متى تعمر بعد خرابها الى يوم القيامة،و ان عندي من ذلك علما جمّا،و ان تسألوني تجدوني به عالما لا أخطىء منه علما و لا دافنا،و لقد استودعت علم القرون الأولى و ما هو كائن الى يوم القيامة،ثمّ قال:يا أهل البصرة،انّ اللّه لم يجعل لأحد من أمصار المسلمين خطّة شرف و لا كرم الاّ و قد جعل فيكم أفضل ذلك،و زادكم في فضله بمنّه ما ليس لهم.أنتم أقوم الناس قبلة،قبلتكم على المقام حيث يقوم الإمام بمكّة،


[1] ق:335/37/14،ج:205/60. ق:244/40/10،ج:201/45.

[2] ق:332/29/6،ج:141/18.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست