نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 313
و أسأل عنك الركبان و أخذلك مع قلّة الأعوان،لا يكون هذا أبدا [1].
أقول: بشار بن برد،الشاعر المشهور،بصريّ و كان أكمه،ولد أعمى و كان يمدح المهديّ العبّاسي ورمي عنده بالزندقة فأمر بضربه،فضرب سبعين سوطا فمات فحمل الى البصرة و دفن بها و ذلك في سنة(167).
بشار الشعيري:
الملعون الذي لعنه أبو عبد اللّه عليه السّلام.
698 رجال الكشّيّ:عنه عليه السّلام: انّ بشار الشعيري شيطان ابن شيطان،خرج من البحر فأغوى أصحابي.
ذكر جملة من الروايات في ذمّه،منها
699 الصادقيّ عليه السّلام: فاحذروه و ليبلغ الشاهد الغائب انّي عبد اللّه بن عبد اللّه عبد قنّ ابن أمة،ضمّتني الأصلاب و الأرحام،و أنّي لميّت و انّي لمبعوث ثمّ موقوف ثمّ مسؤول،و اللّه لأسألنّ عمّا قال فيّ هذا الكاذب و ادّعاه عليّ،يا ويله ما له أرعبه اللّه،فلقد أمن على فراشه و أفزعني و أقلقني عن رقادي،أ و تدرون انّي لم أقول ذلك؟أقول ذلك لأستقرّ في قبري [2].
خبر بشّار المكاري و قوله للصادق عليه السّلام:رأيت جلوازا يضرب رأس امرأة و يسوقها الى الحبس [3].
بشير بن سعد والد نعمان بن بشير:
كان سيّد الأوس،سعى في إفساد أمر سعد ابن عبادة يوم السقيفة و رضي بتأمير قريش و حثّ الناس على الرضا بما يفعله المهاجرون،فلمّا قال عمر و أبو عبيدة لأبي بكر:أمدد يدك نبايعك.قال بشير:و أنا ثالثكما [4].