responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 298

له انّ أباك في الحياة،و انك تعلم من ذلك ما لا يعلم،فقال:سبحان اللّه،يموت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لا يموت موسى عليه السّلام،قد و اللّه مضى كما مضى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و لكن اللّه(تبارك و تعالى)لم يزل منذ قبض نبيّه(هلّم جرا)يمنّ بهذا الدين على أولاد الأعاجم و يصرفه عن قرابة نبيّه(هلمّ جرّا)فيعطي هؤلاء و يمنع هؤلاء،لقد قضيت عنه في هلال ذي الحجّة ألف دينار بعد أن أشفى على طلاق نسائه و عتق مماليكه،و لكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته [1].

في انّ ولده عليّ بن إبراهيم و ابنه محمّدا كانا على الوقف،و قصدا أبا محمّد العسكريّ عليه السّلام و رأيا منه دلائل و اعجازا فلم يستبصرا [2].

إبراهيم بن موسى القزّاز

هو الذي أخرج له الرضا عليه السّلام من الأرض سبيكة ذهب و ناولها ايّاه [3].

إبراهيم بن المهديّ العبّاسي

كان شديد الإنحراف عن أمير المؤمنين عليه السّلام، فحدّث المأمون يوما قال رأيت عليّا عليه السّلام في النوم،فمشيت معه حتّى جئنا قنطرة فذهب يتقدّمني بعبورها فأمسكته و قلت له:انّما أنت رجل تدّعي هذا الأمر بامرأة و نحن أحقّ به منك،فما رأيته بليغا في الجواب.قال:و أيّ شيء قال لك؟قال:و ما زادني على أن قال:«سلاما سلاما»فقال المأمون:قد و اللّه أجابك أبلغ جواب،قال:

كيف؟قال:عرّفك انك جاهل لا تجاب،قال اللّه(عزّ و جلّ): «وَ إِذٰا خٰاطَبَهُمُ الْجٰاهِلُونَ قٰالُوا سَلاٰماً» [4]. [5]

أشعار دعبل في هجو إبراهيم بن المهديّ حين بايعه الناس بالخلافة [6].


[1] ق:69/16/12،ج:232/49.

[2] ق:164/37/12،ج:278/50.

[3] ق:14/3/12 و 15،ج:47/49 و 49.

[4] سورة الفرقان/الآية 63.

[5] ق:365/72/9،ج:86/39.

[6] ق:41/13/12،ج:143/49.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست