نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 293
و إبراهيم ابنا سليمان بن علي من وراء ظهور أصحاب إبراهيم و أحاطوا بهم من الجانبين،و قتل إبراهيم و تفرّق أصحابه و أتي برأسه الى المنصور،و كان قتله يوم الإثنين لخمس بقين من ذي القعدة سنة(145) [1].
إبراهيم بن عبده النيسابوريّ:
عدّ من أصحاب العسكريّين عليهما السّلام،و في رجال الكشّي توقيع طويل يتضمّن مدحه و نهاية جلالته.
672 الكافي:بسنده عن خادم لإبراهيم بن عبده النيسابوريّ قالت: كنت واقفة مع إبراهيم على الصفا فجاء(يعني الحجة عليه السّلام)حتى وقف على إبراهيم و قبض على كتاب مناسكه و حدّثه بأشياء.
الكفعمي [إبراهيم بن عليّ]
الشيخ تقيّ الدين إبراهيم بن عليّ بن الحسن بن محمّد بن صالح الكفعمي، نسبة الى كفعم،كزمزم،قرية من قرى جبل عامل،كان ثقة فاضلا أديبا شاعرا عابدا زاهدا ورعا،له كتب منها:المصباح و هو(الجنّة الواقية)و(الجنّة الباقية)و هو كبير كثير الفوائد،تاريخ تصنيفه سنة(895)،و له مختصر منه لطيف،كذا في الأمل.
الشيخ إبراهيم بن عليّ بن عبد العالي العامليّ الميسي:قال في الأمل:كان عالما فاضلا حييّا زاهدا عابدا ورعا محقّقا مدقّقا فقيها محدّثا ثقة جامعا للمحاسن،كان يفضل على أبيه في الزهد و العبادة.
يروي عن أبيه و عن الشيخ عليّ بن عبد العالي العاملي الكركي،و رأيت إجازته له و لأبيه و أثنى عليهما ثناء بليغا،قال:و كان الشيخ إبراهيم،حسن الخطّ جدا، رأيت بخطّه مصحفا في غاية الحسن و الصحّة،انتهى.