نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 286
الفاضلة،فأجابه اللّه و جعل له و لغيره من أنبيائه لسان صدق في الآخرين و هو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،و ذلك قوله(عزّ و جلّ): «وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ لِسٰانَ صِدْقٍ عَلِيًّا» [1]، و المحنة في النفس حين جعل في المنجنيق و قذف به في النار،ثمّ المحنة في الولد حين أمر بذبح ابنه إسماعيل،ثمّ الصبر على سوء خلق سارة،ثمّ استقصار النفس في الطاعة لقوله: «وَ لاٰ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ» [2]...الخ [3].
662 تفسير القمّيّ: خروج إبراهيم عليه السّلام من بلاد نمرود و معه سارة في صندوق،و ما اتّفق له مع بعض عمّال نمرود الذي يأخذ العشر [4].
سؤال إبراهيم عليه السّلام: «رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتىٰ» [5]و دعاؤه على الذين يزنون فماتوا [6].
663 علل الشرائع:فيه: أنّه طلب إبراهيم عليه السّلام من ربّه أن لا يميته حتّى هو يسأل الموت، فرأى شيخا مكفوفا يتناول اللقمة فترتعش يده و يضرب باللقمة عينه،فقال إبراهيم في نفسه:أ ليس إذا كبرت أصير مثل هذا؟ثم قال:اللّهم توفّني في الأجل الذي كتبت لي [8].
664 كمال الدين:عن الصادق عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: عاش إبراهيم مائة و خمسا و سبعين سنة [9].