الطبرسيّ: امّة أي قدوة و معلّما للخير، و قيل: امام هدى،و قيل سمّاه امّة لأن قوام الأمّة كانت به،و قيل لأنّه قام بعمل أمّة، و قيل: لأنّه انفرد في دهره بالتوحيد، فكان مؤمنا وحده و الناس كفّار.قانتا للّه:أي مطيعا له دائما على عبادته.حنيفا:أي مستقيما على طاعته،و قال أيضا:أي مائلا عن الأديان كلّها الى دين الإسلام، اجتباه:أي اختاره اللّه.
650 علل الشرايع:الرضوي عليه السّلام: انّما اتّخذ اللّه إبراهيم عليه السّلام خليلا لأنّه لم يردّ أحدا، و لم يسأل أحدا قطّ غير اللّه تعالى.
651 و في الصادقي عليه السّلام: لكثرة سجوده على الأرض،و في العسكريّ عليه السّلام:لكثرة صلاته على محمّد و أهل بيته.
652 و في النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لإطعامه الطعام و صلاته بالليل و الناس نيام [3].
خبر ملاقاة إبراهيم عليه السّلام ماريا،و هو الذي كان دعا اللّه ثلاث سنين أن يرزقه زيارة إبراهيم الخليل [4].و يقرب منه ما في [5].
653 النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يدعى إبراهيم عليه السّلام يوم القيامة فيقام عن يمين العرش فيكسى