responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 260

مدة عشرين أو ثلاثين سنة،له المهذّب و الموجز و الكامل و الجواهر و عماد المحتاج و غير ذلك.قرأ على السيّد و الشيخ رحمهما اللّه،توفي تاسع شعبان سنة(481)، و طرابلس بفتح الطاء المهملة و ضمّ الباء الموحّدة و اللام:بلدة بالشام و بلد بالمغرب.

برد:

[البرد]

605 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: البرد لا يؤكل،لأنّ اللّه سبحانه يقول: «فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشٰاءُ» [1].

بيان: الاستدلال بالآية لدلالتها على انّ اصابته نقمة.

606 مكارم الأخلاق: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يأكل البرد و يتفقّد ذلك أصحابه فيلتقطوا له فيأكله و يقول:انّه يذهب بأكلة الأسنان.

بيان: هذا يدلّ على مدح البرد،و ما دلّ على ذمّه كان أقوى سندا،إذ الظاهر انّ هذا الخبر عاميّ،و يمكن الجمع بأن التجويز إذا كانت في الأسنان أكلة أو مظنّة ذلك،فيكون أكله للدواء،و إن كان بعيدا [2].

607 أمالي الطوسيّ:في حديث كافور الخادم،قال أبو الحسن الهادي عليه السّلام: يا ويلك أ ما عرفت انّني لا أتطهّر الاّ بماء بارد فسخّنت لي ماء فتركته في السطل [3].

أقول:

608 عن(فلاح السائل):رأيت في بعض الأحاديث: انّ مولانا عليّا عليه السّلام كان يغتسل في الليالي الباردة طلبا للنشاط في صلاة الليل.

609 النبويّ: إذا اشتدّ الحرّ فأبردوا بالصلاة،فانّ الحرّ من فيح جهنّم .

قال الصدوق:معنى(أبردوا بالصلاة)أي اعجلوا بها من البريد،و كلام المجلسي في ذلك [4].


[1] سورة النور/الآية 43.

[2] ق:903/215/14،ج:450/66.

[3] ق:129/31/12،ج:126/50.

[4] ق:كتاب الصلاة49/6/ و 50،ج:16/83 و 19.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست