نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 257
باللسان،و عمل بالأركان،الى أن قال عليه السّلام:و البراءة من الذين ظلموا آل محمّد عليهم السّلام و همّوا باخراجهم و سنّوا ظلمهم،و غيّروا سنّة نبيهم،و البراءة من الناكثين و القاسطين و المارقين الذين هتكوا حجاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نكثوا بيعة إمامهم و أخرجوا المرأة و حاربوا أمير المؤمنين عليه السّلام و قتلوا الشيعة،واجبة [1].
602 نوادر الراونديّ:عن موسى بن جعفر عليهما السّلام عن آبائه عليهم السّلام قال:قال عليّ عليه السّلام:
الناقة الجلاّلة لا يحجّ على ظهرها و لا يشرب لبنها و لا يؤكل لحمها حتّى يقيّد أربعين يوما،و البقرة الجلاّلة عشرين يوما،و البطّة الجلاّلة خمسة أيام،و الدجاج ثلاثة أيّام.
603 و في دعائم الإسلام: و الشاة ثلاثة أيّام. و اختلفوا فيما يحصل به الجلل، فالمشهور انّه يحصل بأن يغتذي الحيوان بعذرة الإنسان لا غير،و ألحق أبو الصلاح بالعذرة غيرها من النجاسات،و هو ضعيف،و النصوص و الفتاوي المعتبرة خالية عن تقدير المدّة التي يحصل فيها ذلك،و يظهر من بعض الروايات أن تكون العذرة غذاؤه،و من بعضها انّ الخلط لا يوجب الجلل،و قدّره بعض بأن ينمو ذلك في بدنه و يصير جزء منه،و بعضهم بيوم و ليلة،و آخرون بأن يظهر النتن في لحمه و جلده.و قال الشيخ في الصراط المستقيم و تحف العقول انّ الجلاّلة هي التي تكون أكثر علفها العذرة،فلم يعتبر تمحّض العذرة،و الظاهر في مثله الرجوع الى صدق الجلل عرفا،و في معرفته إشكال،و الأشهر طهارة الجلاّل [3].