حريصا،و قال:و اعلم يا عليّ انّ الجبن و البخل و الحرص غريزة واحدة يجمعها سوء الظنّ [1].

في انّ الشحيح أشدّ من البخيل.

537 و عن الصادق عليه السّلام قال: انّما الشحيح من منع حقّ اللّه،و أنفق في غير حقّ اللّه.

538 و قال: البخيل من بخل بالسلام.

539 و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: البخيل من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ.

540 الخصال:عن الصادق عليه السّلام: ثلاث إذا كنّ في الرجل فلا تحرج أن تقول انّه في جهنّم:البذاء و الخيلاء و الفخر.

541 الخصال:عنه عليه السّلام: ما كان في شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء:لا يكون فيهم من يسأل بكفّه،و لا يكون فيهم بخيل،و لا يكون فيهم من يؤتى في دبره.

542 عنه عليه السّلام:

شاب سخيّ مرهق [2]في الذنوب،أحبّ إلى اللّه(عزّ و جلّ)من شيخ عابد بخيل.

543 الاختصاص:قال الصادق عليه السّلام: حسب البخيل من بخله سوء الظنّ بربّه،من أيقن بالخلف جاد بالعطية.

544 نهج البلاغة:قال عليه السّلام: البخل جامع لمساوىء العيوب،و هو زمام يقاد به الى كلّ سوء [3].

ذمّ البخل بالعلم [4].

545 علل الشرايع: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يتعوّذ من البخل صباحا و مساء،و كذا أهل بيته،و كفى في عاقبة البخل أنّ قوم لوط كانوا أهل قرية أشحّاء على الطعام، فأعقبهم البخل داء لا دواء له في فروجهم [5].

546 العلوي عليه السّلام،: قال لرجل عاب عليه كثرة عطائه:لا كثّر اللّه في المؤمنين ضربك،