نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 225
باب الباء بعده الحاء
بحر:
البحر و الجزائر و البحيرة و اخواتها
باب انّهم عليه السّلام البحر و اللؤلؤ و المرجان [1].
فيه الروايات الكثيرة.
521 قال الصادق عليه السّلام: «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيٰانِ» [2]قال:عليّ و فاطمة،بحران من العلم عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه «يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجٰانُ» [3]الحسن و الحسين عليهما السّلام.
قال الثعلبي: و روي هذا القول عن سعيد بن جبير أيضا،و قال: «بَيْنَهُمٰا بَرْزَخٌ» [4]محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
أقول: قوله تعالى: «حَتّٰى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ» [5]قال الطبرسيّ:حتّى أبلغ ملتقى البحرين،بحر فارس و بحر الروم،و قال البيضاوي: و قيل: البحران موسى و خضر،فانّ موسى كان بحر علم الظاهر،و خضر كان بحر علم الباطن.
باب الماء و أنواعه،و البحار و غرائبها،و غلبة المدّ و الجزر [6].
فيه ذكر سبب المدّ و الجزر بأنّ للّه تعالى ملكا موكّلا بقاموس البحر،فإذا وضع رجليه فيه فاض،