نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 210
499 كنز جامع الفوائد:روى شيخ الطائفة في مصباح الأنوار،بإسناده الى ابن عبّاس قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إذا كان يوم القيامة اقف أنا و عليّ على الصراط بيد كلّ واحد منّا سيف،فلا يمرّ أحد من خلق اللّه الاّ سألناه عن ولاية عليّ عليه السّلام،فمن كان معه شيء منها نجى و فاز،و الاّ ضربنا عنقه و ألقيناه في النار،ثمّ تلا: «وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ* مٰا لَكُمْ لاٰ تَنٰاصَرُونَ* بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ» [1].
أبواب الآيات النازلة في شأن أمير المؤمنين عليه السّلام الدالّة على فضله و إمامته.
باب في نزول آية: «إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ» [2]في شأنه عليه السّلام حين تصدّق بخاتمه و هو راكع [3].
500 المناقب:كتاب أبي بكر الشيرازي: انّه لمّا سأل السائل وضع أمير المؤمنين عليه السّلام خاتمه على ظهره،اشارة إليه أن ينزعها،فمدّ السائل يده و نزع الخاتم من يده و دعا له،فباهى اللّه تعالى ملائكته بأمير المؤمنين عليه السّلام و قال:ملائكتي،أ ما ترون عبدي، جسده في عبادتي و قلبه معلّق عندي و هو يتصدّق بماله طلبا لرضاي،أشهدكم انّي رضيت عنه و عن خلفه،يعني ذريته،و نزل جبرئيل بالآية.
كلام المنافقين من الصحابة لمّا نزلت هذه الآية،و أشعار خزيمة بن ثابت و حسّان في هذه الفضيلة [4].