نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 206
باب الألف بعده الهاء
أهب:
[أهبان بن أنس]
495 كنز الكراجكيّ:روي: انّ ذئبا شدّ على غنم لأهبان بن أنس،فأخذ منها شاة،فصاح به فخلاّها،ثمّ نطق الذئب فقال:أخذت منّي رزقا رزقنيه اللّه،فقال أهبان:سبحان اللّه!ذئب يتكلّم،فقال الذئب:أعجب من كلامي انّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يدعو الناس الى التوحيد بيثرب و لا يجاب.فساق أهبان غنمه و أتى المدينة فأخبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بما رآه،فقال:هذه غنمي طعمة لأصحابك،فقال:أمسك عليك غنمك،فقال:
لا و اللّه لا أسرّحها أبدا بعد يومي هذا،فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:اللّهم بارك عليه و بارك لي في طعمته،فأخذها أهل المدينة فلم يبق في المدينة بيت الاّ ناله منها [1].
أقول: أهبان بضمّ الهمزة كعثمان،و الظاهر أنّه أهبان بن أوس أبو عقبة الصحابيّ الذي ذكره علماء الرجال في المجاهيل.
و أهبان بن صيفي الغفاري
قالوا هو أبو مسلم أحد الزهّاد الثمانية،و كان سيء الرأي في عليّ عليه السّلام،و كان فاجرا مرائيا،و كان صاحب معاوية و يحث الناس على قتال عليّ عليه السّلام،و قال لعليّ عليه السّلام:ادفع الينا المهاجرين و الأنصار حتّى نقتلهم بعثمان،فأبى فقال أبو مسلم:الآن طاب الضّراب،و انّما كان وضع فخّا و مصيدة.
و أهيب بن سماع
496 : هو الذي جاء الى المدينة و دخل المسجد فمثل بين يدي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أسفر عن لثامه و همّ أن يتكلّم فارتجّ لأنّ اللّه تعالى كسى نبيّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم