نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 196
فاسلك وادي عليّ عليه السّلام و خلّ الناس.يا عمّار،انّ عليّا لا يردّك عن هدى و لا يدلّك على ردى.يا عمّار،طاعة عليّ طاعتي،و طاعتي طاعة اللّه(عزّ و جلّ) [1].
قول أبي أيّوب و أصحابه لأمير المؤمنين عليه السّلام: نحن من مواليك،و شهادتهم بحديث غدير خم [2].
479 قرب الإسناد:قال علي عليه السّلام لأبي أيّوب الأنصاري: يا أبا أيّوب،ما بلغ من كرم أخلاقك؟قال:لا أوذي جارا فمن دونه،و لا أمنعه معروفا أقدر عليه [3].
480 مكارم الأخلاق: رأى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبا أيّوب الأنصاري يلتقط نثارة المائدة، فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له:بورك لك،و بورك عليك،و بورك فيك.فقال أبو أيّوب:يا رسول اللّه،و غيري؟قال:نعم،من أكل ما أكلت فله ما قلت لك.و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:من فعل هذا وقاه اللّه الجنون و الجذام و البرص و الماء الأصفر و الحمق [4].
481 المناقب:روي: أنّه أتى أبو أيّوب بشاة الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في عرس فاطمة عليها السّلام، و في آخر الرواية: فأحياها اللّه و جعل فيها بركة لأبي أيوب و شفاء المرضى في لبنها،فسمّاها أهل المدينة(المبعوثة) [5].
482 موت أبي أيّوب بالقسطنطينيّة و دفنه عند سورها،و قد أخبر عنه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بقوله: يدفن عند سور القسطنطينية رجل صالح من أصحابي [6].
أقول: وصيّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبا أيوب يذكر في«وصى».
و عن ابن عبد البرّ قال: كان أبو أيّوب الأنصاري مع عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في