نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 175
438 كنز جامع الفوائد:عن ابن عبّاس قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: بعثني اللّه نبيّا فأتيت بني أميّة فقلت:يا بني أميّة،إنّي رسول اللّه اليكم،قالوا:كذبت ما أنت برسول.ثم أتيت الى بني هاشم فقلت:إنّي رسول اللّه اليكم،فآمن بي عليّ بن أبي طالب سرا و جهرا و حماني أبو طالب جهرا و آمن بي سرّا،ثمّ بعث اللّه جبرئيل بلوائه فركزه في بني هاشم،و بعث إبليس بلوائه فركزه في بني أميّة،فلا يزالون أعدائنا،و شيعتهم أعداء شيعتنا الى يوم القيامة [1]. قلت:و لقد أجاد من قال:
انّ الخيار من البريّة هاشم و بنو اميّة أرذل الأشرار
و بنو اميّة عودهم من خروع و لهاشم في المجد عود نضار
أمّا الدعاة الى الجنان فهاشم و بنو أميّة من دعاة النار
و بهاشم زكت البلاد و أعشبت و بنو اميّة كالسراب الجار الخروع،كدرهم:نبت لا يرعى،و الخريع و الخروع:المرأة الفاجرة أو التي تتثنّى لينا،و قد تقدّم في«أمد»ما يتعلق بذلك.
رؤيا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بني أميّة يصعدون على منبره من بعده و يضلّون الناس عن الصراط القهقرى [2].
كامل البهائي:انّ اميّة كان غلاما روميّا لعبد شمس،فلمّا ألفاه كيّسا فطنا أعتقه و تبنّاه،فقيل:أميّة بن عبد شمس [4]،و كان ذلك دأب العرب في الجاهلية،و بمثل ذلك نسب العوّام أبو الزبير الى خويلد،فبنو أميّة كافة ليسوا من قريش و انّما لحقوا و لصقوا بهم،و يصدّق ذلك
439 قول أمير المؤمنين عليه السّلام في كتابه الى معاوية: ليس